الأربعاء، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٩

على جنب يااسطى

راجع بالليل متأخر في ميكروباص من بتوع بالليل متأخر، ما كانش زحمة، بس كان كل واحد لما يعوز ينزل بيزعق "على جنب يااسطى" ... بالظبط كده... بيقولها للسواق اللي سايق بيه لغاية البيت الساعة أربعة بالليل
ممكن يكون السواق مش فارقه معاه ... بس افرض! افرض معايا انك:
أولا، ما زعقتش
ثانيا، قلت "على جنب لو سمحت" ... محترمة شوية؟ مش من النوع المألوف؟
ثالثا، قلت "شكرا" وانت نازل (أوبشنال)
رابعا، لو السواق محترم تقفلّه الباب ... معنى محترم: استناك لغاية أمّا نزلت وما برطمش وانت نازل

ملحوظة: السواق بيقدّر اللي يقفل الباب وراه

طب ليه وجع القلب ده كله؟
عشان هتبقى الفرصة أكبر إنه يبقى محترم وانت نازل
وممكن اللي ينزل بعدك يكتشف السر ويعملها، وكذلك اللي بعده...
وعشان هتريح السواق معنويا
وبالتالي ممكن يروح بيته في حالة أحسن من اللي كان هيبقى فيها

بيني وبينكوا، المرة دي السواق ما وقفش على طول لما قلتله "على جنب لو سمحت"، بس أنا افترضت انه مش متعود عالـ"باترن" ده

تصبحوا على خير :)

هناك تعليقان (٢):

Haytham Alaa يقول...

Alsalam alikom wa ra7mat Allah wa barakatoh

It's interesting how a simple word might affect somebody's whole day, a simple "thank you" can light up your day and give you the strength to forgive!

Thank You for the post!

funkylife12 يقول...

i liked this post so much not only because of the content but because you thought about writing it in the first place..and it has the mood of the short story..its like a well written short story ;)